السبت، 25 سبتمبر 2010

دورة فن التواصل مع الآخرين وتطوير الذات


 




مفهوم تطوير الذات

هو استخدام ما تملكه من امكانات عقليه ومعنوية بكفاءة

 وفاعليه للتحول من واقع معين الى واقع افضل منشود

تغيير وتطوير الذات يحتاج الى اشخاص ذوات الهمم العالية

 لا يرضيهم الواقع المعوج ولا يركنون الى الحال الرديء، وانما نفوسهم

 متعلقة في السماء، وهممهم كالجبال الشم الشامخات

وهم في حركة دائبة ، لا يكل أحدهم ولا يمل..



مجالات تطوير الذات



التطوير في السلوك والتعامل مع الآخرين



تطوير أساليب الادارة والقيادة



التطوير في الوظيفة والعمل



التطوير في الميول والرغبات والهوايات



تطوير المهارات والقدرات



تطوير الامكانات المادية والمعنوية



التطوير الفكري والثقافي والعلمي



لماذا نحتاج الى تطوير الذات؟؟






هل سالت نفسك يوما ؟


لماذا ترغب في تطوير ذاتك ؟؟؟


لأُرضي ربي ؟


لأنني أعرف قيمة نفسي وأحترم ذاتي؟

لأحقق ذاتي وأشبع حاجة في نفسي؟

لاختصار الوقت ، تقليل الجهد، تحسين الأدء، وزيادة الانتاج


، وتعظيم الأرباح، وتقليل الخسائر

لكي أهندس الحياة وأصنع التأثير وأكون نافعاً في دنيا الناس


لكي لا اكون عالة على الآخرين؟

لكي أملك ارادتي ، وأشتري نفسي ، وأقود من حولي.










حدد نقاط  قوتك ونقاط ضعفك ودونها ؟؟؟


 لكي نطور من ذواتنا لابد أن تكون خطوتنا الأولى هي أن نأتي بورقة وقلم ؟

هل آتيت بها قارئ  العزيز ؟؟

هيا اكتب معي ودون  كل إيجابياتك وكل سلبياتك ونقاط الضعف والقوة 

 التي تراها ويراها الآخرون فيك ؟


الآن اقرأ هذه العبارات وضعها أمامك دائما :

يجب ان تتعرف على نفسك وتقبلها كما هي.

يجب ان تتعلم تحديد اولوياتك لتعلم ما هو العمل الذي يجب ان تقدمه

على الاعمال الاخرى وهذا يساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة.

يجب ان تتعرف على نقاط القوة لديك وتستخدمها.
يجب عليك ان لا تحاول ان تكون شخصا اخرا

وتكون انت لأنه لايوجد على وجه الارض من هو مثلك فأنت مميز بجميع

****************

قوتك وضعفك.تعلم ان تقبل نفسك كما هي وحاول ان تكون اقوى

في نقاط القوة وتطور الجوانب الناقصه لديك. واعط نفسك الاحترام

الذي تستحقة وحافظ عليه
******************
ردد هذه العبارات دائما مع نفسك لتعزز ثقتك بنفسك

أنا شخص نافع ومهم و استحق إحترام الآخرين

انا اثق بقدراتي.

أنا اطرح أفكاري بسهولة, وأعرف ان الاخرين

يحترمون وجهة نظري.

انا اعلم بقدراتي ونواقصي واثق بالقرارات التي

اتخذها على ضوء ما لدي من معلومات.

أنا متفائل بأني سأحقق طموحي و احلامي

وأستطيع النهوض بسرعة

اذا ما فشلت في امر ما سأواصل مسيرتي

************

أنا فخور بما أنجزته في الماضي ,ومتفائل بشأن المستقبل.

انا أتقبل الإنتقادات بسهولة , وأشارك نجاحي مع

من ساهم فيه.

أنا أشعر بالدفء والحب والاحترام تجاه نفسي

واعلم انني انسان مميز وذو قيمة.








الآن وبعد أن قرأت تلك العبارات التي أشعرت برغبة قوية


في  التطوير والتغيير من نفسك سنمضي سويا في رحلة تطوير وتغيير
في مجال نحتاج اليه  ونمارسة كل يوم في حياتنا ومع الآخرين






هل تذكر مرة يوما شعرت فيها بالانسجام التام في التواصل مع شخص ما


أثناء محادثته، و مرة أخرى شعرت فيها بعدم الرضا بسبب عدم وجود


عنصر التفاهم بينك و بين الشخص الآخر.

التواصل مع الناس فن من فنون الحياة يجب علينا إيجادته

، فمن الصعب أن نفوز بثقة الناس وحبهم لنا

، لكن من السهل أن نفقد احترامهم وصداقتهم.

وإذا نجحت أن تهيئ لنفسك المناخ المناسب للتواصل مع الأخرين،
فإن ذلك سيسعدك بحب الناس لك و يُسعد الأخرين بمتعة التعامل معك.
ولكي تستطيع التواصل الجيد مع الأخرين لابد أن تكون متواصل

مع نفسك بشكل جيد، وأن تكون على علم بميزاتك وكيفية تطويره

ا وعيوبك والطريق لمعالجتها.

فعندما نستمع للأخرين فإن ذلك يساعدنا على مد خيوط التواصل بيننا،
لأن الاستماع الفعال للإنسان وهو يتحدث عن شخصه من الأشياء

التي تسعده.

وللاستماع الفعال فوائد كثيره
 ومنها أنها تجعل الناس تحبك أكثر

ومن فوائد الاتصال الفعال أيضاً أنه يساعدك على إدراك

ما الذي يقصده الناس من تصرفاتهم
مثال: ( حديث بين المدير وموظف) من كتاب (لماذا من حولك أغبياء؟)

المدير: هل شاهدت مباراة الهلال بالأمس

الموظف: فعلاً .الهلال يستاهل اللي جراله.



المدير: يستاهل اللي جراله؟؟ أنا هلالي .
فلو أنتظر الموظف لكان أستنتج من بقية كلام مديره أنه هلالي !!!!


أظن أنه من الممكن الآن أن نعرف حكمة أن يكون للإنسان أذنين وفم واحد.
سأقيم لكم في مدونتي باذن الله هذه الدورة الفعالة

وستحوي الكثير من أفكاري وتجاربي
وخبرتي في التواصل مع الآخرين


ما هو الاتصال?





الاتصال هو التواصل مع الآخر أو بلغة أخرى هو البحث عن أرضية مشتركة

 بين طرفين أو شخصين، وإيجاد هذه الأرضية المشتركة هو هدف أي

 اتصال فعال وناجح يسير في الاتجاهين معاً

 من مرسل الرسالة أو المتحدث إلى مستقبل الرسالة والعكس بأسلوب متفاعل

وهو ما يعنى الأخذ والعطاء في نفس الوقت، وعدم الحديث طوال الوقت،

والاعتقاد أن هذا اتصال ناجح وفعال مع الآخرين، في حين أن هذا غير صحيح

 لأنه اتصال من اتجاه واحد يفتقد التفاعل والمشاركة من الطرف الآخر.






وكي يتحقق هدف الاتصال الفعال والناجح وهو الإقناع وإيجاد أرضية مشتركة

 بين من تتواصل معه فهناك أربعة مراحل يمر بها الاتصال هي:


1 - الانتباه (التحضير)


2 - الفهم (استيعاب الرسالة)


3 - الرد (تأكيد الفهم)


4 - التصرف (مرحلة التحدث أو رد الفعل).


 
 
قبل أن تبدأ الاتصال بالآخرين عليك أن تنتبه لوجود  قواعد وأساسيات
 
لابد من معرفتها وممارستها والتدرب عليها من أجل التواصل الناجح والمؤثر.






* الاستماع هو ببساطة عبارة عن الجلوس في صمت وإنصات: لان الاستماع يعنى أن تنتبه بكل

حواسك وليس بأذنيك فقط وان تلحظ ما يقوله الشخص بغير لسانه فهناك اتصال غير منطوق

يقوم به الشخص من خلال طريقة الوقوف أو تعبيرات الوجه وكلها أنواع من الاتصال.





* التحدث أهم من الاستماع:  مفهوم خاطئ فكلنا أثناء أي حوار مع الآخرين غالباً

ما نسعى إلى الحديث باستمرار متخيلين أن أهم شيء في الاتصال هو التحدث في حين أن

 هذا غير صحيح، فالإنصات الصحيح الواعي أهم من التحدث.








أولا : الانتباه


وهى شديدة الارتباط بالاستماع للآخر والانتباه لكل ما يقول بشكل مباشر ومن خلال

لغة الحركة والجسد بشكل غير مباشر،

ولهذا يجب الالتفات إلى العوائق المبدئية التي تتسبب في تشتيت الانتباه:






1 - نحن أساساً لا نريد الاستماع: وهذا خطأ لأن أي شخص يسعى لمحادثة من يستمع له،

 فحين أترك لمن أمامي فرصة الحديث فهذا يعنى خطوة أولى ممتازة من أجل التأثير فيه.






2 - التشويش الداخلي أو المداخلات الداخلية: بمعنى أن تفكر في مشكلاتك الشخصية

 وظروف حياتك أثناء الحديث مع الآخرين، وكي تنجح في تحقيق الانتباه الكامل في كل شئون

 حياتك ضع القاعدة التالية أمامك: أنت، وأنا، هنا والآن، أي لا تفكر سوى فيمن أمامك الآن

وفى هذا المكان فقط كي لا يحدث أي تشويش على الحديث أو الرسالة التي تسير بينكما.






3 - التشويش الخارجي أو المداخلات الخارجية: مثل ضوضاء مزعجة أو إضاءة

 غير مناسبة أو جو غير ملائم مما يؤثر سليباً على الاستماع أولا ًثم الفهم ثانياً،

فحاول ترتيب ظروف اتصال مواتية تساعد على إتمام العملية الاتصالية بنجاح.






4 - عدم وجود هدف من الاتصال من البداية : كأن تبدأ الحوار مع شخص وأنت

 لم تحدد الهدف من الحوار مما يثير حيرة لدى من تحادثه ويظل يسأل نفسه عن سبب الحديث من البداية،

 فلا تبدأ أي حديث بدون هدف واضح كي لا تكون مملاً في حديثك أو تدعو لحيرة من تحادثه.


المرحلة الثانية: الفهم





وهى تحتاج منك إلى تركيز شديد، وأول ما يعوق هذه المرحلة هو أن تكون انطباعات

 أو معارف مسبقة عما سيقوله الشخص الذي تحادثه، فلا تضع أي خلفيات مسبقة

كي لا تشوش على ما تستقبله وقت الاتصال وأعط صفحة بيضاء تماماً لتفهم بتروٍ

 ما يريد الشخص أن يقوله ولا تطلق أحكاماً مسبقة، ولا تفهم ما تريد أنت فهمه،

فهذا لا يفيدك بل يقلب الصورة التي تريد أن تفهمها من الآخر، وهنا نشير

لأهمية أن تستمع لما لا تقوله الكلمات، بمعنى أن تنصت للأسلوب الذي يقول به الشخص كلامه

 فنعود بك لأهمية لغة الحركات فهي تدل على شعور الشخص أثناء حديثه،

 مما يساعدك على قراءة ما بين السطور وحقيقة إحساس الشخص وما يخفيه وكلها أشياء

 تساعدك علىقراءة الآخرين بمهارة،






المرحلة الثالثة: الرد



واجعل شعار هذه المرحلة اسمح بفترة من الصمت وفى هذه الثواني القليلة تقوم

بعمليةاسترجاع لأهم ما قيل لك وتراجع أهم الملاحظات التي لقطها عقلك،

 وخلال هذه الثواني تعطى نفسك

 ومحدثك فترة راحة وجيزة جداً لمدة ثواني معدودة، ويمكنك القيام في هذه المرحلة

قبل الرد مباشرة بعملية التأكيد النهائي على الفهم بمعنى أن تؤكد على محدثك

أهم ما قاله كأن تقول:افهم من كلامك أن كذا وكذا.. ... يمكننا القول كذا وكذا......

وعبارات على نفس هذا النهج، وهذا يعتبر ممهداً للحديث ورد الفعل من جانبك

 ولها أهمية كبيرة من حيث إفهام محادثك أنك كنت مستمعاً جيداً لكل

 ما قاله وبانتباه شديد كما أنها تساعدك

على إعادة فهم ما قد التبس عليك فهمه أثناء الحديث.






ولكن عليك في هذه المرحلة أن تتفادى التشكيك بكل أشكاله فلا تنقل إحساسك

 بأنك تشك في كلام محادثك أبداً، ولا تستخدم كلمات توحي بعدم مصداقية ما قاله الآخر،

 لان هذا يضر بمصلحة التفاعل والتواصل بينكما ويشعر الآخر بالضيق

 وقد يعوق استقباله أي رسالة أو أي حوار موجه منك له.









المرحلة الرابعة: التصرف رد الفعل أو التحدث



وهى مرحلة التفاعل مع كل ما قيل لك وما سمعته وهناك صفات مميزة للمتحدث الرائع

المؤثر في الآخرين نوضحها كالتالي:


1. الإشعاع بالحماس والطاقة: بأن تكون على درجة عالية من الحماس والصدق أثناء حديثك

وكأنك تستمتع بكل كلمة تقولها وهذا كأنك تقول أن الحياة مهتمة بك وانك تبادلها نفس الاهتمام،

وأن تتحدث بصدق واهتمام.






الذكاء العاطفي





2. الذكاء الاجتماعي ويسمى أحياناً الذكاء العاطفي ويقصد به قدرة الفرد

 على فهم وإدراك وملاحظة مشاعر الآخرين وحالاتهم المزاجية،

 واحتياجاتهم، وتنعكس هذه القدرة

في مهارات تعامل الفرد مع الآخرين وتحفيزهم، بمعنى أن تمتلك القدرة على معرفة احتياجات الآخرين

 العاطفية والنفسية والاجتماعية، وكي تمتلك هذه الصفة المهمة للمتحدث الرائع المؤثر ننصحك ب






اتباع الآتي:






0 أن تبدى تعاطفًا واهتمامًا بالآخرين.


0 ابد جذابًا وكأنك مشهورًا ولك شعبية.


0 عبر عن مشاعرك وأفكارك واحتياجاتك.


0 انتبه لتغير الحالات المزاجية للآخرين.


0 شجع الآخرين وحفزهم ليقوموا بأفضل ما لديهم.


وعليك أن تهتم بدرجة كبيرة بصوتك أثناء الحديث وركز على خصائص الصوت التالية:

السرعة والعلو والنبرة والجودة.



المفتاح السحري


وبخصوص مضمون حديثك فهناك مفتاح سحري لشد انتباه الآخرين وإقناعهم بوجهة نظرك ويمكنك أن تتبع التالي:



* تحدث عن الأهداف المشتركة: فمع تلخيصك للحوار الذي قاله محدثك يفضل أن تبدأ
 حديثك بتحديد الهدف المشترك بينكما أو نقطة الاتفاق الأساسية فى الحديث فحين تختلف
بعدها معه في وجهة النظر أو تريد طرح وجهة نظرك أو إقناعه بشيء

جديد يكون مستعداً في هذه الحالة لأنه يعرف أنكما متفقان على بعض

النقاط التي بدأت بها حديثك معه.



* استخدم صيغة الجمع وهذا له أهمية كبيرة لإعطاء مدلول المشاركة

 بينك وبينه علاوةعلى أنها محاولة بارعة كي تكسبه في صفك من البداية

 كأن تقول: لقد وصلنا من الحديث إلى كذا..
نحن نريد أن نحقق كذا...



* الاستماع والنقد الذاتي: كأن تعتبر نفسك ممثلاً في مسرح ضخم وتريد أن يكون أداؤك أقرب إلى الكمال

، وبالتالي ستسمع نفسك وتأثيرك على من أمامك كل ثانية وتطور

 من أسلوبك أو تعدله في التو واللحظة.



وبصفة عامة التأثير في الآخرين والاتصال الفعال معهم هو قدرة

 قابلة للتعلم وقابلة للنمو والتطور

 فحاول دائماً أن تتعلم شيئاً جديدً مؤثراُ وفعالاً من أجل غزو الآخر....

 واجعل دائماً رفيقتك الدائمة الابتسامة الودود لكل من تقابل وتحدث

 لان لها مفعول السحر

في التأثير على قلوب وعقول كل ما تحادثه.